شن وزير خارجية النظام السوري فيصل المقداد، هجوماً جديداً على تركيا ووجودها في سوريا، كما دعا الدول العربية إلى التدخل ووضع حد لذلك.
جاء ذلك في كلمة خلال مشاركته باجتماع لجنة الاتصال العربية المعنية بسوريا على المستوى الوزاري والتي انعقدت يوم أمس الثلاثاء في القاهرة.
وزعم المقداد أن ما وصفه بـ”الاحتلال” التركي “لا يشكل خطراً على سوريا فقط، بل على الأمن القومي العربي وعلى المصالح العربية بشكل عام”.
وأضاف: “لذلك لا بد من تضافر الجهود واتخاذ خطوات عملية لوضع حد له بما ينسجم مع مصالحنا المشتركة وعلاقتنا الأخوية، والأسس الراسخة في القانون الدولي”.
وأردف مخاطباً الوزراء العرب: “اجتماعاتنا ولقاءاتنا السابقة أكّدت على ضرورة خروج القوات غير الشرعية من الأراضي السورية، وهذا يشمل بالطبع الاحتلال التركي الذي يعيق تحقيق الاستقرار بشكل أكبر في سوريا ويطيل أمد الحرب ويتابع دعمه وحمايته للإرهابيين”.
كما زعم المقداد أن الوجود التركي في سوريا “يعيق عودة اللاجئين، ويهدف إلى تغيير ديمغرافي يخدم مصالحه التوسعية العثمانية في شمال سوريا”.
الجدير بالذكر أن تصريحات المقداد هي الثانية التي تصدر من النظام السوري ضد تركيا خلال الساعات القليلة الماضية، حيث سبق ذلك هجوم وزير دفاع الأسد علي محمود عباس على تركيا والتي اتهمها بدعم التنظيمات “الإرهابية”.