زار قائد القيادة المركزية الأمريكية (سنتكوم) الجنرال مايكل إريك كوريلا، كلاً من #سوريا والعراق، تزامناً مع تصاعد الهجمات ضد القوات الأمريكية في البلدين.
وقالت “سنتكوم” في بيان، مساء الجمعة، إن كوريلا زار سوريا والعراق يومي 13 و14 من الشهر الحالي، للقاء “القادة الرئيسيين والقوات الشريكة وأعضاء الخدمة الأمريكية”.
وأضاف البيان أن كوريلا زار قواعد متعددة في سوريا للقاء الشركاء الرئيسيين في مهمة دحر تنظيم “داعش” وأعضاء الخدمة، من أجل الحصول على تقييم شامل حول التقدم في مهمة هزيمة “داعش”، والموقف من حماية القوات الأمريكية.
وأشار البيان إلى أن كوريلا التقى عدداً من المسؤولين في العراق، بمن فيهم رئيس الوزراء محمد شياع السوداني، حيث ناقش القادة “المخاوف الأمنية الإقليمية والمحلية الحالية، مع التركيز بشكل خاص على الهجمات ضد القوات الأمريكية”.
ونقل البيان عن كوريلا، قوله: “توفر هذه الزيارات رؤى قيمة لا يمكن الحصول عليها دون زيارة المنطقة ورؤيتها بصورة مباشرة”.
وجاءت زيارة كوريلا إلى سوريا والعراق، بعد أكثر من 90 هجوماً على القوات الأمريكية في البلدين، منذ 17 من شهر تشرين الأول (أكتوبر) الماضي.