أعرب قائد قسد مظلوم عبدي عن أمله في الذهاب إلى دمشق والتفاوض مع نظام الأسد، وحل المشاكل العالقة بين الطرفين.
وقال عبدي إنه لا يمانع الذهاب إلى دمشق “لكن الظروف لم تنضج بعد ولم نلمس أي بوادر للحل من قبل النظام أو الاستجابة والمرونة تجاه مبادراتنا”.
وأضاف: “سبق أن طالبنا الروس بالمساعدة في الوصول إلى حل سياسي ينهي الأزمة السورية المتنامية”.
وأوضح عبدي أن قسد تطلب أن يقبل النظام بحل سياسي واقعي، و”لأجل ذلك طرحت الإدارة الذاتية مبادرة لحل الأزمة السورية في أبريل/ نيسان الماضي، ولم تتلقَ أي رد من دمشق”.
ورأى أن ذلك “يعني أن دمشق لا تزال مصرة على سياسة العناد ورفض أي طروحات واقعية تنهي الأزمة وتساهم في إحلال السلام والاستقرار”.
وزعم أن قسد “قوة مهنية ووطنية، وتطالب بأن تصبح جزءاً من المنظومة الدفاعية السورية، وأن ينظّم تالياً دورها وعملها بقانون خاص يأخذ بعين الاعتبار التضحيات التي قدمتها في حماية السوريين من الإرهاب، وقدرتها على حماية مناطقها بكفاءة عالية”.
وتابع: “أما أي كلام عن حل قسد فيأتي لتعطيل أي حل سياسي ممكن، ولا يعكس أي جدية للحوار، والشروط المسبقة التعجيزية والتعويل على استدامة الصراع بالفوضى لن ينقذ النظام الحاكم في دمشق ولن يثمر عن أي حل، فمهما ماطل النظام في الحل، سيكون هو نفسه الخاسر الأكبر”.