رفض قادة العرب والمسلمين الأمريكيين لقاء حملة إعادة انتخاب الرئيس الأمريكي جو بايدن أثناء زيارتها إلى ولاية ميشغان، معلنين دعم منافسه في الانتخابات القادمة.
وفي إطار مناهضة بايدن، تم إنشاء “حملة التخلي عن بايدن” في ولاية مينيسوتا بعد أن طالبت مجموعة من الأمريكيين المسلمين الرئيس الأمريكي بالدعوة لوقف إطلاق النار في غزة بحلول 31 أكتوبر/ تشرين الأول.
وعندما لم يستجب بايدن لهذه الدعوات لدعم وقف دائم للقتال، تعهدت المجموعة بشن حملة ضده.
وقال خالد توراني المستشار المقيم في ميشيغان والرئيس المشارك لفرع الولاية لحركة التخلي عن بايدن: “أعتقد أنه يتجاوز الخلاص، لن أصوت لجو بايدن، أعتقد أن تواطؤه ومشاركته النشطة في الإبادة الجماعية ضد الشعب الفلسطيني في غزة يحرمه من التصويت”.
وكان بايدن حصل في الدورة الانتخابية الرئاسية الأخيرة، على دعم العديد من المسؤولين المنتخبين الأمريكيين المسلمين البارزين وقادة المجتمع، ولكن هذه المرة كثيرون غاضبون من سياساته.
وتعتبر ولاية ميشغان من الولايات المتأرجحة والحاسمة، حيث أدلى ما لا يقل عن 146,620 من أصل 200 ألف ناخب أمريكي مسلم في ميشيغان بأصواتهم في الدورة الانتخابية لعام 2020، وفاز بايدن بأصوات الولاية بفارق ثلاث نقاط عن ترامب، كما أن قبل أربع سنوات، فاز ترامب بالولاية على المرشحة الرئاسية الديمقراطية هيلاري كلينتون بفارق 0.2 نقطة.