توعدت قبيلة “البكارة”، بالتصعيد ضد قوات “قسد” ، في حال لم تسلم عناصرها المتهمين بقتل أحد وجهاء القبيلة وشخص آخر في بلدة الكسرة بريف محافظة دير الزور شرقي سوريا.
وقال أحد شيوخ البكارة إنه : “ما لم تسلّم (قسد) مطلقي النار، فإن كل نقاطها ومواقعها ستكون هدفاً للعشائر العربية”.
وأضاف أن “قسد” بدأت في المرحلة الأخيرة “شن هجمات واعتقالات عشوائية في حق أبناء القبيلة.. بتهم باطلة”، كما “قتلت عدداً من أبناء القبيلة”.
واعتبر أن “نفير قبيلة البكارة لم يكن على مسائل تخصها بقدر ما هي أسباب وطنية رافضة لتسلط ميليشيات يحكمها أجانب”، مؤكداً رفض سياسة “قسد” الاقتصادية، في ظل الفقر وانحدار مستوى المعيشة.
بدوره، اتهم أحد شيوخ قبيلة العكيدات سعود النجرس، “قسد” بتزوير الحقائق والاجتماع مع أشخاص “عاديين” على أنهم وجهاء قبائل في دير الزور، واستغلال بعض الشخصيات العشائرية “التي صنعتها، لمصلحتها”.
ودعا النجرس، التحالف الدولي إلى التعامل بشكل مباشر مع أبناء المنطقة، لضمان استقرارها.