تعتزم “الإدارة الذاتية” التابعة لقسد إلغاء الانتخابات المحلية التي كانت مقررة في شهر آب القادم، نتيجة لضغوط من الولايات المتحدة والدول الغربية.
وكانت المفوضية العليا للانتخابات في “الإدارة الذاتية” قد أعلنت في حزيران الماضي عن تأجيل انتخابات البلديات إلى شهر آب، بعد أن كان من المقرر إجراؤها في 11 حزيران، وزعمت حينها أن قرار التأجيل جاء استجابة لمطالب الأحزاب والتحالفات السياسية.
وكشف مسؤول في “الإدارة الذاتية” أن قرار إلغاء الانتخابات اتُخذ في اجتماع لما يسمة “مجلس سوريا الديمقراطية” والأحزاب السياسية، بسبب ضغوط كبيرة من قبل الولايات المتحدة ودول غربية أبرزها فرنسا وبريطانيا، وفقاً لموقع “تلفزيون سوريا”.
وأوضح المسؤول أن واشنطن وفرنسا حذرتا قسد من إجراء الانتخابات بسبب الرفض والتهديدات التركية لها، إضافة إلى عدم توفر الشروط اللازمة لإجراء انتخابات آمنة وديمقراطية في المنطقة.
كما ترى الدول الغربية أن عدم مشاركة جميع الأطراف السياسية والمكونات الفاعلة في المنطقة في الانتخابات سيفقدها الشرعية ويرسخ هيمنة طرف سياسي على السلطة المحلية.