فارق مدني الحياة، إثر تعرضه للتعذيب في سجون قسد في محافظة الرقة شمال شرقي سوريا.
وقال ناشطون لـ”غلوبال جستس سيريا نيوز” إن المدني مهيدي حسين الخلف، قضى تحت التعذيب في سجون قسد، بعد عشرة أشهر من اعتقاله.
وأوضحت المصادر أن الخلف يقيم في منطقة تل أبيض بريف الرقة الشمالي، الخاضعة لسيطرة الجيش الوطني السوري.
وقبل نحو عشرة أشهر اضطر الخلف على التوجه إلى مدينة الرقة لمراجعة الطبيب كونه يعاني من مشاكل في القلب.
وأثناء مروره على أحد حواجز قسد، تم اعتقاله بتهمة التعامل مع الجيش الوطني السوري.
وبعد أشهر أبلغ أحد السجناء الذين كانوا موقوفين في سجن الرقة المركزي، ذوي الخلف بأنه متواجد في ذلك السجن.
وتمكنت زوجته من الذهاب وزيارته بعد دفع رشاوى مالية لقيادات في قسد، حيث أكدت أنه لم يتعرف عليها بسبب فقدانه للذاكرة جراء التعذيب.
ويوم أمس، استلم ذوي الخلف جثته وعليها آثار التعذيب، حيث تم تشييعه ودفنه في بلدة عين العروس التابعة لمدينة تل أبيض بريف الرقة.
الجدير بالذكر أنها ليست المرة الأولى التي يفارق فيها مدنيين الحياة تحت التعذيب في سجون قسد، حيث أكدت الشبكة السورية لحقوق الإنسان مقتل العشرات بهذه الطريقة.