أرجعت مديرة الشؤون الاجتماعية والعمل في دمشق دالين فهد، زيادة عدد المتسولين في العاصمة السورية، إلى الفقر وقلة فرص العمل، والأزمة الاقتصادية والتهجير.
وقالت فهد، إن تشرد الأطفال وعملهم بالتسول، ونبش الحاويات، سببه “التفكك الأسري”.
وأضافت أن الكثير من المتسولين يمتنعون عن الإقامة في مراكز الوزارة، بسبب “تعودهم على الحياة غير المنظمة والفوضوية”، إضافة إلى “الأموال” التي يجنونها من التسول، وفق صحيفة “الوطن” الموالية.
وأشارت إلى أن دار تشغيل المتسولين والمشردين بالكسوة تؤوي 60 شخصاً فوق 18 عاماً، بينما تؤوي جمعية حقوق الطفل 69 طفلاً، وجمعية “دفا” 50 طفلاً.
ونبهت المسؤولة الحكومية إلى أن قانون العمل تطرق إلى عمل الأطفال بهدف حمايتهم، من خلال تشكيل لجنة لمنع تشغيلهم، وتنظيم الضبوط بحق المخالفين، تشمل توجيه إنذار في البداية ثم إغلاق المنشأة لمدة ثلاثة أشهر، مشيرة إلى أن القانون يسمح بعمل الطفل بعد سن 15 عاماً.