قالت “القناة 12” العبرية، إن الجيش الإسرائيلي هاجم مئات الأهداف الإيرانية في سوريا منذ إطلاق حملة “المعركة بين الحروب” قبل عشر سنوات.
وأضاف القناة في تقرير، أن الحملة الإسرائيلية التي تهدف إلى منع ترسخ إيران في سوريا، توسعت أيضاً خارج هذا البلد، وساهمت في حقيقة أن إيران فشلت بتحقيق رؤية القائد السابق لـ”فيلق القدس” قاسم سليماني.
ونقل التقرير عن الرئيس السابق للأركان غادي إيزنكوت، أن قرار مهاجمة الأهداف الإيرانية كان هدفه الاستفادة من تفوق وحدات الاستخبارات والجو والتكنولوجيا والفضاء السيبراني والوحدات الخاصة، من أجل تعزيز المصالح الأمنية لإسرائيل، دون الدخول في حرب شاملة.
وأشار إيزنكوت، إلى وضع خطة شاملة في نهايتها هاجمت طائرات سلاح الجو أهدافاً في سوريا كل أسبوع، لافتاً إلى أن إسرائيل لم تكن تعترف بتلك الهجمات، وبذلك أعطت دمشق “مساحة للإنكار حالت دون التصعيد”.
من جهته، قال ضابط استخبارات في سلاح الجو الإسرائيلي، إن السماح بالهجوم في سوريا، يتطلب “معلومات استخباراتية، لمعرفة متى يتم نقل الأسلحة من إيران وأين توجد ومتى يكون من المناسب الهجوم”، مشيراً إلى وجود “سباق دائم.. لكسب هذه الحرب التي تحدث في الكواليس طوال الوقت”.