وصل كبير مستشاري الرئيس الأمريكي جو بايدن للشرق الأوسط، بريت ماكغورك، إلى السعودية لبحث إمكانية التوصل إلى اتفاق تطبيع بين إسرائيل والمملكة، بالإضافة إلى قضايا أخرى.
وهذه الزيارة هي جزء من جهود البيت الأبيض لدفع اتفاق السلام السعودي – الإسرائيلي في الأشهر الستة إلى السبعة المقبلة قبل أن تستهلك الحملة الانتخابية الرئاسية أجندة الرئيس بايدن، بحسب موقع أكسيوس.
وتأتي زيارة ماكغورك إلى السعودية بعد أقل من أسبوعين من زيارة وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن للمملكة، حين التقى ولي العهد محمد بن سلمان.
وناقش بلينكن ومحمد بن سلمان مسألة التطبيع المحتمل مع إسرائيل، وفي طريق عودته إلى الولايات المتحدة، اتصل وزير الخارجية الأمريكي برئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو لإطلاعه على المحادثات.
ومن المتوقع أن يلتقي ماكغورك بمحمد بن سلمان، وأن تزور باربرا ليف، مساعدة وزير الخارجية لشؤون الشرق الأوسط، إسرائيل والضفة الغربية ومصر والأردن هذا الأسبوع، بحسب مسؤولين أمريكيين.
وبحسب المسؤولين، فإن ليف انضمت إلى بلينكن في رحلته إلى السعودية، ومن المتوقع أن تتابعها في محادثاتها مع المسؤولين الإسرائيليين.
وسيشكل احتلال إسرائيل للأراضي الفلسطينية عقبة رئيسية على أي طريق نحو اتفاق سلام إسرائيلي سعودي، بحسب المصدر ذاته.
وفي وقت سابق، قال بلينكين إن أي اتفاق تطبيع من هذا القبيل يجب أن يعزز احتمالات حل الدولتين بين إسرائيل وفلسطين.
يذكر أن وزير الخارجية السعودي الأمير فيصل بن فرحان قال في مؤتمر صحفي مع بلينكن إنه “بدون إيجاد طريق للسلام للشعب الفلسطيني فإن أي تطبيع سيكون له فوائد محدودة”.