كشفت لجنة الإنقاذ الدولية أن الهجمات على المشافي في شمال غربي سوريا كان له “تأثير غير متساوٍ” على الصحة الإنجابية للنساء والفتيات في المنطقة.
وقال تقرير المنظمة الدولية إن: “تأثير الصراع على خدمات الصحة الجنسية والإنجابية في شمال غرب سوريا”، أن تؤثر الزيادة الكبيرة في النزوح وتدمير الطرق ونقص الوقود ومحدودية الخدمات الصحية والأدوية والمعدات الطبية عقب الزلزال المدمر، على قرابة 148 ألف امرأة حامل، ينتظر أن تلد 37 ألفاً منهن في الأشهر الثلاثة المقبلة.
وأشار التقرير إلى أن 7% فقط من المنشآت الطبية في شمال غرب سوريا تقدم خدمات شاملة لرعاية الأمومة من أصل 367 منشأة، بينما لا تتوفر خدمات رعاية الصحة الإنجابية للمرضى في العيادات سوى في أقل من 40% من المرافق.
وقالت مديرة مكتب لجنة “الإنقاذ الدولية” في سوريا تانيا إيفانز، “إن النظام الصحي في شمال غرب البلاد بالكاد يستطيع الاستمرار، حيث تفاقمت الأعباء بعد الزلزال الأخير نتيجة نزوح الآلاف مجدداً، ودمار المراكز الصحية، وتوقف مؤقت في ضخ المستلزمات الطبية والأدوية”.