وثقت “شبكة رصد سوريا لحقوق الإنسان”، خطف 20 طفلاً من قبل “الشبيبة الثورية” التابعة لحزب “العمال الكردستاني” وقوات “قسد” الكردية، في مناطق سيطرة الأخيرة شمال وشرق #سوريا، خلال شهر تموز (يوليو) الماضي.
وأكدت الشبكة في بيان، اقتياد الأطفال بعد خطفهم، إلى “معسكرات تجنيد الأطفال وجبهات القتال”.
ووثقت “شبكة رصد سوريا لحقوق الإنسان”، خطف أكثر من 50 طفلاً بمناطق سيطرة قوات “قسد”، خلال العام الحالي، لتجنيدهم في صفوف “حزب العمال الكردستاني”.
وبحسب الشبكة فإن “الشبيبة الثورية” التابعة لـ”العمال الكردستاني” أرسلت عدداً من الأطفال المختطفين إلى مناطق في شمالي العراق، لزجهم في “الأعمال القتالية”.
وأشارت إلى أن هؤلاء الأطفال يتعرضون إلى عملية “غسل دماغ” على يد كوادر “العمال الكردستاني”، من خلال إقامة “دورات عقائدية” لهم، على غرار ما كان يفعله تنظيم “داعش” والفصائل المتشددة.
ولفتت إلى أن الكثير من هؤلاء الأطفال “يتعرضون للتعنيف والضرب” في معسكرات “العمال الكردستاني”.
ووفقاً لموقع باسنيوز فإن عمليات خطف الأطفال زادت بعد توقيع “قسد” مع الأمم المتحدة، اتفاقية في عام 2019 لعدم تجنيد الأطفال.
وشددت الشبكة على أن عمليات تجنيد الأطفال ضمن صفوف “قسد” تعد “جريمة حرب وفق القوانين والشرائع الدولية”، داعياً إلى “إعادة هؤلاء الأطفال لعائلاتهم، ووقف ظاهرة تجنيد القصر ومحاسبة مسؤوليها”.
جدير بالذكر بأن قوات قسد قامت باعتقال مئات الشبان في مناطق سيطرتها وقامت بتجنيدهم بشكل إجباري بهدف القتال في صفوفها.