نظم 30 لاجئاً سورياً وعراقياً من أصل 70 لاجئاً، إضراباً عن الطعام في مركز لإيواء اللاجئين بمقاطعة ستيريا النمساوية، احتجاجاً على ظروف لجوئهم، واضطرارهم إلى الانتظار لأسابيع في مراكز الإيواء المؤقتة للحصول على مسكن دائم.
الإذاعة النمساوية العامة، قالت إن اللاجئين يتخوفون من البقاء في الخيام خلال فترة الأعياد في النمسا
كما أشارت إلى أن المضربين عن الطعام يريدون لفت الانتباه إلى أوضاع لجوئهم من خلال مسيرة احتجاجية وإضراب عن الطعام، بدعم متطوعين من جمعية “المعابر الحدودية” غير الحكومية.
وأكدت المتطوعة في جمعية “المعابر الحدودية”، بيترا ليشانزا، أن اللاجئين قلقون بشأن عطلات الأعياد المقبلة، لأن عدم نقل اللاجئين قبل العطلات يعني عدم وجود انتقالات خارج مراكز الإيواء حتى بداية العام الجديد.
ولفتت إلى أن اللاجئين لا يريدون أكثر من الانتقال إلى سكن دائم، مشيرة إلى أن نقل لاجئين جدد إلى مراكز الإيواء، يؤكد أنه لا توجد علامة على إغلاق المكان.
بدورها، قالت وكالة الرعاية الفيدرالية النمساوية، المسؤولة عن إسكان اللاجئين، إنه من المستحيل حالياً تحديد متى سيكون الانتقال التالي إلى أماكن إقامة دائمة ممكناً.
تفاقمت أزمة إيواء طالبي اللجوء في النمسا، بعد تقدم نحو 71885 شخصاً غالبيتهم سوريون، بطلبات لجوء إلى حكومة البلد الأوروبي.
عضو مجلس مدينة فيينا، نوربرت سيبرل، قال إن “الحكومة النمساوية المحافظة تكرر نفس أخطاء الماضي، والأسوأ من ذلك أنها تقوم باستخدام طالبي اللجوء لتحقيق مكاسب سياسية”.
وأشار سيبرل بحسب موقع “مهاجر نيوز” أن هناك أغلبية “صامتة” في النمسا تدعم طالبي اللجوء، في حين أن أصوات مناهضي اللجوء من المتطرفين هي الأعلى في البلاد ، وفق موقع “المهاجر نيوز”.