استبعد النظام السوري البطلة الأولمبية السابقة غادة شعاع من المشاركة في البعثة السورية لدورة الألعاب الأولمبية الصيفية في باريس.
وقد أعرب العديد من الموالين عن استيائهم من القرار، معتبرين أن استبعاد شعاع، صاحبة الإنجاز الأولمبي الوحيد في تاريخ سوريا، هو إهانة للشخصيات الرياضية التي دعمت نظام الأسد.
واتهم المنتقدون نظام الأسد بمحاولة تمكين محمد حمشو من الظهور في الواجهة وحمل العلم السوري بدلاً من شعاع. وعلق المدير التنفيذي للجنة الأولمبية السورية عمر عاشور على الأمر، قائلاً إن “شعاع لم تُستدعَ ولم تُستبعد”، موضحاً أن الوفد السوري محدود بعدد معين من الإداريين، وأن اللجنة قامت بإجراء تعديلات لضمان مشاركة كافة الأفراد في الفريق.
وقالت وسائل إعلام موالية أن رئيس اللجنة الأولمبية السورية فراس معلا وقع عقداً مع شعاع لتعيينها مستشارة رياضية للجنة. ووفقاً للعقد، من المفترض أن تعمل شعاع على تشكيل لجان تخصصية للكشف عن المواهب وصقلها ضمن برامج تدريبية حديثة.
يُذكر أن شعاع تُعرف بدعمها العلني لنظام الأسد وزياراتها المتكررة للمواقع العسكرية، وهي من بلدة محردة بريف حماة، وتعد الرياضية السورية الوحيدة التي حصلت على ميدالية ذهبية أولمبية.