حذرت لجنة التحقيق الدولية بشأن سوريا، اليوم الثلاثاء، من إعادة اللاجئين السوريين إلى بلادهم بشكل قسري.
وقالت لجنة التحقيق في تغريدة اليوم الثلاثاء إن سوريا ما تزال غير آمِنة لعودة اللاجئين، ولا يزال المدنيون يتأثرون بغياب القانون وانعدام الأمن.
ويوم أمس الثلاثاء، استأنف الأمن العام اللبناني، إعادة اللاجئين السوريين إلى بلادهم، وذلك تحت ما يسمى “العودة الطوعية”.
وتجمعت عائلات سوريّة عند معبر نقطة “وادي حميد” في عرسال الحدودية، وذلك قبل الانطلاق نحو سوريا ضمن قافلتين تضمان نحو 330 شخصاً.
وضمت القافلة الأولى نحو 300 شخص، وعبرت من “وادي حميد” في عرسال باتّجاه معبر الزمراني، حيث آخر نقطة عند السلسلة الشرقية الشمالية الحدودية مع قرى القلمون السورية في ريف دمشق، والثانية انطلقت عبر معبر جوسيه في البقاع، باتّجاه محافظة حمص.
يوم الخميس الفائت، أعلن وزير المهجرين في حكومة تصريف الأعمال اللبنانية عصام شرف الدين، أن سلطات بلاده ستستأنف قريباً، تسيير قوافل إعادة اللاجئين السوريين إلى سوريا.
وقال “شرف الدين” إنّ القوافل ستقل ألفي لاجئ سوري، معتبراً أنه “لا يوجد قرار سياسي داخلي بإعادة النازحين إلى سوريا، ومشكلتنا الأساسية كلبنانيين وجود وصاية من أميركا وأتباعها علينا”.