طالبت “مؤسسة الدفاع عن الديمقراطيات” الأمريكية، إدارة الرئيس جو بايدن بتطبيق استراتيجية تهدف إلى وقف سرقة نظام الأسد للمساعدات الإنسانية في سوريا.
وقالت المنظمة في تقرير إن إدارة بايدن لا تمارس دوراً حاسماً في تقرير وجهة المساعدات وطرق إيصالها إلى الشعب السوري، بخلاف روسيا، مؤكدة ضرورة منع النظام من استخدامها لملء خزائنه وتمويل قواته العسكرية.
ودعا التقرير، الإدارة الأمريكية إلى تحديد المشكلة علناً ومنع إرسال المساعدات إلى سوريا ما لم يتوقف النظام عن الاستيلاء عليها، إضافة إلى التنسيق مع الحلفاء لمنع تحويل المساعدات والاستفادة من دورهم للمطالبة بإصلاحات محددة.
كما شدد التقرير على ضرورة إحياء الرقابة داخل الأمم المتحدة وإصلاح عمليات المساعدة في سوريا، وإعادة التفاوض بشأن شروط علاقة وكالات الأمم المتحدة بالنظام، ودعوة الكونغرس إلى وضع شروط تدفق المساعدات، لوقف سرقتها من قبل الأسد.
ورأت المؤسسة أن تهديد روسيا بوقف المساعدات يفرض على الأمم المتحدة إعادة التفاوض بشأن قواعد العمليات الإنسانية مع نظام الأسد، “الذي يحتفظ بامتيازات السيادة رغم أن سوريا دولة فاشلة”، مطالبة الدول المانحة بإنشاء “قناة مساعدة موازية لا تعتمد على تفويض الأمم المتحدة”.