بمشاركة منظمة غلوبال جستس أقام فريق SETF فعالية في الكونغرس الأميركي إحياءً للذكرى 13 للثورة السورية. وشارك في هذه الفعالية مجموعة من المشرعين والفاعلين في واشنطن، من بينهم النائب الجمهوري فرينش هيل (عراب قانون الكبتاغون) والنائب جو ويلسون (عراب قانون مكافحة التطبيع مع الأسد) والسفير ستيفن راب السفير المتجول الأمريكي السابق لشوؤن “العدالة الجنائية الدولية”وميساء قباني مديرة مشاريع منظمة غلوبال جستس ومجموعة من الصحفيين والناشطين.
وانتقد هيل في كلمته التي ألقاها أداء وزارة الخارجية في إدارة بايدن الديمقراطية بشأن القضية السورية في مقدمة كلامه للتضامن مع حقوق الشعب السوري في مواجهة “نظام الأسد”، مشيرا إلى ارتكاب النظام المزيد من إزهاق الأرواح بالإضافة إلى تصنيع وتهريب الكبتاغون تزامناً مع ما تسمى ب”المبادرة العربية”.
فعالية إحياء ذكرى الثورة تضمنت كلمات لمعاذ مصطفى وعمر الشغري والدكتور يحيى العريضي وناشطي وناشطات السويداء الذي شاركوا عبر كلمات متلفزة أما الكاتب ماهر شرف الدين فقد ألقى كلمة في الحفل بمبنى الكونغرس قال فيها:
السيدات والسادة، شكرا لكم على إعطائي هذه الفرصة لنقل الصوت الحقيقي للشعب السوري.
اسمي ماهر شرف الدين، أنا كاتب وشاعر سوري. أنا شاعر، ولا أعرف كيفية استخدام السلاح. لم أحمل مسدساً أبداً. ولكن نظام الأسد أصدر حكم الإعدام ضدي.
لذلك عندما أقدم نفسي لا أقول: أنا شاعر ولدي مجموعات شعرية. بل أقول: أنا شاعر وعندي حكم بالإعدام.
أصدر نظام الأسد العديد من أوامر القبض ضدي، ووضع اسمي في الإخطار الأحمر للإنتربول، رغم أنني مجرد شاعر وكاتب علماني، وأنتمي إلى أقلية دينية تدعى الدروز.
كل هذا لا يهم بشار الأسد. بالنسبة له، أنا إرهابي لأنني أعارضه. أستحق الإعدام لأنني أعارضه.
وأضاف شرف الدين :لكن رغم كل هذا اعتبر نفسي شاعر سوري محظوظ لأنني لم أمت في سجون الأسد.