أوضح نائب المتحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية، فيدانت باتبل، موقف الولايات المتحدة من إقامة دولة “منفصلة” شمال شرقي سوريا.
وقال باتل في تصريح صحافي: “إن واشنطن لا تؤيد إقامة دولة مستقلة في شمال شرقي سوريا”.
وأكد باتل أن بلاده تعتقد أنه لا يمكن أن يتحقق الاستقرار الدائم في سورية والمنطقة “إلا من خلال عملية تمثل إرادة الشعب السوري، بموجب القرار 2254”.
وأشار إلى أن وزارة الخارجية الأمريكية أوضحت موقف الولايات المتحدة بأنها “لا تؤيد التطبيع مع نظام الأسد دون إحراز تقدم حقيقي يتوافق مع القرار 2254”.
في سياق متصل، أكد وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن في تصريح قبل الاجتماع مع وزراء خارجية دول مجلس التعاون الخليجي، الأربعاء، أن واشنطن “مصممة على إيجاد حل سياسي في سورية يحافظ على وحدتها وسيادتها، ويلبي تطلعات شعبها”.
وشدد بلينكن على ضرورة أن يتوافق ذلك الحل مع القانون الدولي، ويدعم المبادئ الأساسية لقرار مجلس الأمن الدولي رقم 2254.
الجدير بالذكر أن مجلس النواب الأمريكي أقر مؤخراً قانون محاربة التطبيع مع الأسد، وذلك في أقوى ردة فعل أمريكية على إعادة النظام السوري إلى الجامعة العربية.