أمر الرئيس الأميركي جو بايدن، مستشاريه بتقديم خيارات للرد على هجوم استهدف قاعدة عسكرية على الحدود بين سوريا والأردن، وأودى بحياة ثلاثة جنود، وفق ما كشفت وسائل إعلام أمريكية.
وقال موقع “أكسيوس”، إن بايدن، ومسؤولين، بينهم مدير وكالة المخابرات المركزية، وليام بيرنز، ناقشوا “رداً عسكرياً كبيراً” ضد الميليشيات الموالية لإيران في المنطقة.
ونقلت شبكة “سي إن إن” عن مسؤولين أمريكيين، أن الرد قد يكون من أقوى من الضربات الانتقامية الأميركية السابقة في سوريا والعراق.
وأوضح مسؤولون أمريكيون لموقع “بوليتيكو”، أن الخيارات المطروحة للرد تشمل استهداف أفراد إيرانيين في سوريا أو العراق، أو أصول بحرية إيرانية في الخليج العربي.
ورجح الموقع أن يبدأ الرد خلال يومين من موافقة بايدن، “وسيكون على شكل موجات من الهجمات ضد مجموعة من الأهداف”.
وأكد المتحدث باسم البيت الأبيض جون كيربي، أن المسؤولين قدموا خلال اجتماع لمجلس الأمن القومي، جميع الخيارات للرئيس الأمريكي، الذي سيقرر كيفية الرد على الهجوم.