أكد مجلس الأمن القومي التركي أن تحقيق السلام والاستقرار في سوريا، مرتبط بالقضاء على التنظيمات الإرهابية.
جاء ذلك في بيان صدر اليوم الخميس، عقب اجتماع المجلس برئاسة الرئيس رجب طيب أردوغان، في المجمع الرئاسي بالعاصمة أنقرة.
وأشار البيان إلى أنه خلال الاجتماع تم استعراض معلومات عن العمليات التي تجري داخل وخارج البلاد، ضد جميع أنواع التهديدات والمخاطر لا سيما تنظيمات “PKK/KJK – PYD/YPG”، و”غولن” و”داعش”.
كما أكد البيان أن الحفاظ على وحدة أراضي سوريا وإحلال السلام والاستقرار الدائمين فيها “لن يكون ممكناً إلا بعد تطهيرها من التنظيمات الإرهابية”.
كذلك أشار إلى أهمية “التعاون الدولي الذي من شأنه المساهمة بالجهود المبذولة لعودة السوريين إلى ديارهم طوعاً وبأمان وكرامة، وضمان مواصلة حياتهم في أجواء من الطمأنينة والرفاه”.
الجدير بالذكر أن تركيا تؤكد أن وجود تنظيمات مصنفة على لوائح الإرهاب كحزب العمال الكردستاني، ووحدات حماية الشعب، على حدودها الجنوبية يشكل تهديداً لأمنها القومي، كما أنها تشدد على أنها لن تتوانَ في التعامل مع تلك المخاطر بكافة الوسائل.