وصفت “مجموعة العمل من أجل فلسطيني سوريا”، عام 2022، بأنه كان “الأشد قسوة” على الفلسطينيين في سوريا.
وقالت المجموعة الحقوقية إن الفلسطينيين السوريين عانوا من انتشار الأمراض وتردي الوضع الاقتصادي وانتشار الفقر، ما انعكس سلبياً على المنظومة التعليمية والاجتماعية والقيمية للمجتمعين الفلسطيني والسوري.
ولفتت في تقرير إلى أن معدلات الفقر وصلت مستويات غير مسبوقة، نتيجة تدهور الليرة السورية وارتفاع معدلات التضخم، مشيراً إلى أن 91% من العائلات تعيش في حالة فقر مدقع.
وأشار إلى أن ألفي عائلة عادت إلى مخيم اليرموك جنوبي دمشق، دون تأمين الخدمات الأساسية وإعادة الإعمار وتأهيل البنى التحتية.
واعتبرت أن قرارات وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا) وضعف مساعداتها، خلفت واقعاً مريراً للعائلات الفلسطينية السورية في لبنان ومصر والأردن.