كشف رئيس جمعية تجار التجزئة في منطقة إيجة التركية محمد فوزي باشداش، أن عملية ترحيل السوريين تسببت في نقص الموظفين العاملين بالخدمات اللوجستية، وأدت إلى خلو رفوف المحلات التجارية من البضائع والسلع.
وقال باشداش، إن مواطنين أتراك اشتكوا من عدم العثور على السلع الأساسية، جراء عدم وجود عدد كاف من موظفي النقل والخدمات اللوجستية، مضيفاً أن هذه المشكلة ظهرت مع عودة السوريين مؤخراً إلى بلدهم.
ونقل موقع “خبر إكسبريس” التركي أشارته إلى أن نتائج حملات ترحيل السوريين إلى بلدهم بدأت تظهر اليوم، لافتاً إلى أن المهن التي كانوا يعملون بها هي مهن شاقة وخلال الدوام الليلي، والتي يرفض العمال الأتراك العمل بها اليوم.
وحذر باشداش من أن النقص في عمال الخدمات اللوجستية والنقل مشكلة لا يمكن التغلب عليها، “وهي مشكلة بدأت تركيا في مواجهتها كما واجهتها أوروبا في السنوات الماضية”.
وأشار إلى أن وزير الداخلية التركي الجديد يرسل السوريين بصمت إلى بلادهم، “وبناء على ذلك، فإن المشكلة في قطاع الخدمات اللوجستية تنمو يوماً بعد يوم”.