قالت شبكة “سي إن إن” (CNN) الأميركية، نقلا عن مسؤول في حلف شمال الأطلسي (ناتو)، إن فرص تغيير الرئيس التركي رجب طيب أردوغان موقفه بشأن عضوية السويد في الحلف قليلة قبيل القمة المرتقبة لقادة الحلف في ليتوانيا يوليو/تموز المقبل.
وأضاف المسؤول أن على السويد وفنلندا السعي بشكل منفرد للحصول على العضوية، موضحا أن الموقف التركي من عضوية البلدين في الحلف يغذي رواية الكرملين بشأن وجود انقسام داخله.
وتقدمت السويد وفنلندا بطلب الانضمام إلى الناتو العام الماضي في أعقاب الحرب الروسية على أوكرانيا، لكنهما واجهتا اعتراضات من جانب تركيا.
وطلبت تركيا من البلدين التعاون في ملفات عدة قبل منح موافقتها على العضوية، لا سيما تسليم المطلوبين من حزب العمال الكردستاني، وجماعة فتح الله غولن التي تتهمها أنقرة بتدبير محاولة الانقلاب الفاشلة عام 2016.
ويتطلب الانضمام إلى الناتو الحصول على موافقة جميع الدول الأعضاء وعددها 30، ومن بينها تركيا.
وتوترت الأجواء بين تركيا والسويد مؤخرا بعدما سمحت السلطات السويدية بإحراق المصحف الشريف أمام السفارة التركية في العاصمة ستوكهولم.
وألمحت أنقرة في الأيام الأخيرة إلى أنها ستوافق على انضمام فنلندا فقط ما لم تتخذ السويد مزيدا من الخطوات لتلبية المطالب التركية، في حين قال الرئيس الفنلندي ساولي نينيستو إن بلاده ستسلك مسارها للانضمام إلى الناتو حتى وإن تعثر طلب السويد.
المصدر: الجزيرة + سي إن إن