حمل مجلس “مسد” الكردي، النظام السوري مسؤولية هجوم “جيش العشائر العربية” على مناطق في دير الزور شرقي سوريا، مطالباً جميع القوى السياسية والوطنية بإدانة “الأعمال الإجرامية للسلطات السورية وأجهزتها”.
وحذر “مسد”، وهو الذراع السياسية لقوات “قسد” الكردية، من تصاعد الأوضاع الأمنية في المنطقة، مشيراً إلى أن النظام السوري والقوات المرتبطة به تسببت بمقتل وإصابة عدد من المدنيين.
واتهم المجلس، النظام بالمساهمة في تعزيز قدرات تنظيم “داعش” وتكثيف نشاطه، وتقوض جهود مكافحة “الإرهاب” في سوريا.
وأكد المجلس أن العدالة ستطول جميع المسؤولين عن الهجمات الأخيرة، متعهداً بمحاسبة المسؤولين على “أفعالهم الشنيعة” والوحشية التي ارتكبوها، وفق تعبيره.
وتأتي تصريحات المسؤولين في قوات قسد ومسد على الرغم من التعاون الوثيق بين النظام السوري والوحدات الكردية شرق سوريا من خلال عمليات بيع النفط وإقامة حواجز مشتركة في مناطق شمال وشرق سوريا ضد قوات الجيش الوطني السوري شمال حلب.