قالت كبيرة المحللين في معهد “نيولاينز” الأمريكي كارولين روز، إن الأطر والحلول الإقليمية تعد من الآليات التي يمكن أن تساعد على مكافحة تجارة “الكبتاغون” في سوريا، بعيداً عن التعاون المباشر مع النظام مع ضرورة النظر في بدائل أخرى.
وأشار إلى أن الولايات المتحدة يمكنها أن توفر مثل هذه الآلية والمكان، وأن تصبح “الوكيل الاستباقي” في المجال الدبلوماسي، لتشجيع الدول على الجلوس إلى طاولة المفاوضات والتعاون، دون مشاركة النظام بشكل مباشر.
ولفتت الباحثة إلى أن الدول العربية التي كانت تطبع علاقاتها مع دمشق، باتت تحول موقفها بعد استمرار تدفق “الكبتاغون” من سوريا، رغم وعودها بوقف تلك التجارة والتضييق على المتاجرين بها.
وأشارت أن النظام هو المتورط الرئيس في تجارة “الكبتاغون”، ويتدفق من مناطق ومنافذ سيطرتها، مع وجود جهات أخرى فاعلة، غالبيتها تتركز في أيدي “الفرقة الرابعة”، والمجموعات الشريكة مثل “الحرس الثوري” الإيراني والميليشيات التابعة له.