تواصلت الاحتجاجات الشعبية في مدينة السويداء للمطالبة بالتغيير السياسي ورحيل رئيس النظام السوري بشار الأسد وسط محاولة النظام إشعال فتنة في المدينة.
وقالت شبكة “السويداء 24” إن “المظاهرات لا تهدأ في ساحة الكرامة وسط مدينة السويداء للمطالبة بالتغيير السياسي، وتطبيق القرار الأممي “، وذلك بعد 40 يوماً من بدء الاحتجاجات في المحافظة.
كما استمرت الاحتجاجات المسائية في عدد من قرى وبلدات السويداء، حيث شهدت بلدة الهويا وقرية البثينة مساء أمس، وقفتين للتأكيد على مطالب المحتجين.
وقالت مصادر محلية إنه تم خطف ثلاثة أشخاص في حادثتين منفصلتين، الثلاثاء، واحدة منهما وقعت على طريق تتمركز عليه نقطتي تفتيش للأجهزة الأمنية والعسكرية في ريف السويداء الغربي.
وحذرت شبكة السويداء 24 من أن الحادثين استهدفا “أشخاصاً محددين بناء على خلفيات دينية أو طائفية أو مناطقية، لإثارة نزاعات أهلية”.
واعتبرت أن “تصاعد وتيرة هذه العمليات وطريقتها، يشير إلى إمكانية استغلال الأجهزة الامنية المشغلة للعصابات هذا الملف، لإثارة الفوضى في السويداء”.