يتحدث المدير التنفيذي لـ منظمة فريق الطوارئ السوري (SETF)، عن مقتل المعالج النفسي الأمريكي مجد كم ألماز على يد نظام الأسد.
ومن المقرر أن يستضيف تلفزيون سوريا مصطفى اليوم السبت في برنامج “سوريا اليوم” والذي يعرض الساعة التاسعة مساء بتوقيت دمشق، 7 بتوقيت أوروبا.
وفي وقت سابق اليوم السبت، كشف موقع “غلوبال جستس سيريا نيوز” بالتزامن مع صحيفة نيويورك تايمز، عن جريمة جديدة تضاف إلى سجل نظام الأسد الإجرامي، تمثلت باغتيال كم ألماز.
وأدانت منظمة الطوارئ السورية في بيان صدر في العاصمة واشنطن بشدة التعذيب والاغتيال الوحشي الذي تعرّض له مجد كم ألماز على يد نظام الأسد، والذي اعتُقل في سوريا عام 2017.
وأضافت أنها تُعلن وقوفها إلى جانب عائلته في هذا الوقت العصيب، بكونها منظمة عملت عن قرب مع عائلة كم ألماز منذ اعتقاله للمطالبة بإطلاق سراحه وتحقيق العدالة، تؤكد SETF التزامها الثابت بالمطالبة بمحاسبة نظام الأسد عن هذا الفعل المشين وكل انتهاكات حقوق الإنسان في سوريا.
وقال بيان (SETF) إن هذا العمل العنيف والجبان، يؤكد الطبيعة الوحشية والقمعية لنظام الأسد، الذي يواصل ارتكاب الفظائع ضد المدنيين الأبرياء من جميع الجنسيات، مع الإفلات من العقاب، بينما يستمر فشل المجتمع الدولي في حمايتهم. يجب محاسبة نظام الأسد على جرائمه، ويجب تقديم المسؤولين عن الاعتقال غير القانوني واغتيال مجد كم ألماز إلى العدالة دون تأخير.
معاذ مصطفى المدير التنفيذي لـمنظمة فريق الطوارئ السوري (SETF) قال إن منظمته بالتعاون مع عائلة كم ألماز في الولايات المتحدة، تُعلنان اليوم أنهما ستعملان على إنشاء محكمة مدنية خاصة خلال الأسابيع القليلة القادمة، للنظر في قضية الشهيد مجد كم ألماز ومحاسبة المسؤولين عن اغتياله.
يذكر أن منظمة فريق الطوارئ السوري (SETF) كانت قد عملت جنباً إلى جنب مع عائلة كم ألماز للكشف عن ظروف اعتقاله وتعذيبه، حتى ورود خبر مفارقته للحياة، وستواصل العمل مع العائلة على تشكيل محكمة مدنية للنظر في قضية قتل المواطن الأميركي عن عمد، والتي يتحمل مسؤوليتها نظام بشار الأسد.