أكدت الشبكة السورية لحقوق الإنسان مقتل ما لا يقل عن 30127 طفلاً سوريا من بينهم 198 بسبب التعذيب، إضافةً إلى 5229 طفلاً ما زال معتقلاً أو مختفٍ قسرياً، وذلك منذ آذار 2011.
جاء ذلك في تقريرها السنوي الثاني عشر عن الانتهاكات بحق الأطفال في سوريا، والذي تم نشره اليوم الاثنين بمناسبة اليوم العالمي للطفل.
وقال التقرير إنه من بين الحصيلة 23022 قتلوا على يد قوات النظام السوري، و2049 على يد القوات الروسية، و958 على يد تنظيم داعش.
وأضافَ التقرير أنَّ قسد قد قتلت 260 طفلاً، كما قتل 926 طفلاً إثرَ هجمات لقوات التحالف الدولي، و1829 طفلاً قتلوا على يد جهات أخرى.
وأظهر تحليل البيانات أنَّ النظام السوري مسؤول عن قرابة 77 % من عمليات القتل خارج نطاق القانون.
ووفقاً للمؤشر التراكمي لحصيلة الضحايا فإنَّ عام 2013 كان الأسوأ من حيث استهداف الأطفال بعمليات القتل تلاه عام 2012 ثم 2014 ثم 2016.
وعلى صعيد الاعتقال والاحتجاز والاختفاء القسري، والتعذيب قال التقرير إنَّ ما لا يقل عن 5229 طفلاً لا يزالون قيد الاعتقال والاحتجاز أو الاختفاء القسري على يد أطراف النزاع والقوى المسيطرة في سوريا.
ومن بين أولئك الأطفال 3696 على يد قوات النظام السوري، و803 على يد قسد، و319 على يد تنظيم داعش قبل انحساره ولا يزالون قيد الاختفاء القسري حتى 20/ تشرين الثاني/ 2023.
وأوردَ التقرير مؤشراً تراكمياً لحصيلة عمليات الاعتقال بحق الأطفال منذ آذار/ 2011، أظهر أنَّ عام 2014 كان الأسوأ، وكانت قرابة 71 % من عمليات الاعتقال التي سُجلت فيه على يد قوات النظام السوري.
وسجل التقرير مقتل 198 طفلاً بسبب التعذيب في سوريا منذ آذار/ 2011، من بينهم 190 قضوا في مراكز الاحتجاز التابعة للنظام السوري، و1 لدى تنظيم داعش، و2 بسبب التعذيب على يد قسد و2 على يد جهات أخرى.