قتل وأصيب 14 مدنياً من بينهم أطفال ونساء، إثر قصف لقوات النظام السوري وروسيا، استهدف ريف حلب الغربي.
وقالت منظمة الدفاع المدني السوري “الخوذ البيضاء” إن 3 مدنيين من بينهم طفل ووالده قتلوا جراء استهداف قوات النظام بلدة كفرنوران غرب حلب بقذائف المدفعية الثقيلة.
وأشارت المنظمة إلى إصابة 11 مدنياً من بينهم طفلين وسيدة جراء القصف، مؤكدة أن الاستهداف طال بلدة معارة النعسان، وأطراف مدينة الأتارب وقرية القصر.
ويأتي هذا القصف بعد ساعات من انتهاء الجولة 20 من محادثات أستانا حول سوريا، والتي أكد بيانها الختامي على ضرورة الحفاظ على التهدئة في منطقة الشمال الغربي.
ويوم أمس الثلاثاء، شنت المقاتلات الروسية غارات جوية استهدفت مواقع مدنية على أطراف مدينة إدلب وفي قرية الشيخ بحر بالريف الغربي.
تجدر الإشارة إلى أن هذا التصعيد يأتي بالتزامن مع استقدام قوات النظام السوري تعزيزات عسكرية جديدة إلى محاور إدلب وحلب وسط مخاوف من شن عملية عسكرية في المنطقة.