قتل تسعة مدنيين مساء اليوم السبت إثر قصف قوات الأسد الأحياء السكنية في مدينة إدلب وفي بلدة سرمين بريفها الشرقي.
وقال مصدر طبي لموقع غلوبال جستس سيريا نيوز إن 8 مدنيين قتلوا وأصيب 34 آخرين، جراء استهداف الأحياء السكنية وسوق النجارين والصناعة في مدينة إدلب براجمات الصواريخ.
وأكد المصدر مقتل مدني وإصابة سبعة آخرين جراء استهداف قوات الأسد الأحياء السكنية ومنطقة السوق في مدينة سرمين براجمات الصواريخ.
ويوم السبت الماضي، أصيب 3 أطفال ومعلّمة من مدرسة الشهداء في قرية آفس شرقي إدلب، إثر قصف مدفعي لقوات الأسد استهدف باحة المدرسة خلال فترة الدوام الرسمي للطلاب.
من جانبها، قالت منظمة الدفاع المدني السوري إن “هذا التصعيد يأتي في وقت يواجه فيه السكان ظروفاً صعبة مع بداية فصل الشتاء والهطولات المطرية التي تفاقم معاناة المهجّرين القاطنين في المخيمات في وقت تتقلص فيه الاستجابة الإنسانية لاحتياجات السكان وتتركهم يواجهون الهجمات القاتلة وظروف فصل الشتاء الصعبة”.
وأشارت إلى أنه منذ بداية العام الحالي 2023 وحتى نهاية شهر تشرين الثاني الماضي استجابت لـ 1158 استهدافاً من قوات النظام وروسيا والميليشيات الموالية لهم، أدت لمقتل 145 شخصاً بينهم 42 طفلاً و21 امرأةً، وأصيب على إثر هذه الهجمات 607 شخصاً من بينهم 191 طفلاً و93 امرأةً.