اختار الرئيس الأمريكي السابق والمرشح للانتخابات المقبلة دونالد ترامب السيناتور جي دي فانس J.D. Vance لمنصب نائب الرئيس الأميركي المقبل.
ودي فانس عمره 40 عاماً، فهو أصغر بعقود من معظم المرشحين و كان ضد ترامب قبل سنوات (اعتراضاً على شخص الرئيس السابق مع انه يتفق مع سياساته)، وتحوّل إلى مناصرته في 2021 وعزا ذلك إلى انسجامه مع سياسات ترامب وادراكه التزام ترامب تنفيذها.
ونجح بعضوية مجلس الشيوخ في 2022 عن ولاية أوهايو؛ وهي إحدى ولايات “حزام الصدأ” ( Rust Belt ) المتأرجحة حيث غالبا ما يحسم تصويتها لاحد الحزبين معركة الانتخابات الرئاسية، ويمتلك فانس تاثيرا جيدا على الطبقة العاملة من البيض هناك.
وخلال خوضه السباق إلى الكونغرس تمايز عن منافسيه باعتراضه على فكرة فرض حظر جوي محتمل في أوكرانيا، وذلك ما ينسجم مع طروحات ترامب وأن لا مصلحة وطنية لواشنطن في الانخراط بصراع مباشر ضد روسيا.
و يُعدُّ فانس من أصوات “اليمين الجديد” الصاعدة في عموم أميركا وداخل الحزب الجمهوري، وانتقاء ترامب له يؤكد أن ترامب لم يعد بحاجة إلى مشاركة السلطة مع اليمين التقليدي في الحزب الجمهوري بخلاف اختياره لنائبه السابق مايك بنس.
و في تحميل حملة بايدن مسؤولية حادثة إطلاق النار التي تعرض لها ترامب، سبق فانس نظرائه في الحزب الجمهوري بإصدار أحد اسرع البيانات إلى الرأي العام.
و نشأ في عائلة فقيرة لأم وحيدة، عانت من الإدمان، ووصل إلى جامعة ييل العريقة و اشتهر بكتابه عام 2016 (سيرة ذاتية) الذي خاطب كفاح الطبقة العاملة من البيض في الولايات المتحدة.