قال النائب الأمريكي فرينش هيل، إن على الولايات المتحدة أن تكون مستعدة للعب دور “الشرطي السيء”، من أجل إجبار حكومة الأسد على وقف تدفق المخدرات من سوريا.
وأشار هيل لصحيفة “ذا ناشيونال” الإماراتية، أن إدارة بايدن يمكن أن تساعد في مواجهة حبوب “الكبتاغون”، التي أصبحت مصدراً حيوياً لتمويل بشار الأسد.
وأضاف: “بسبب استراتيجيتنا ورغبتنا في قطع التمويل عن الأسد، يجب أن نكون الشرطي السيئ هنا”.
وشدد هيل، على أن استراتيجية الولايات المتحدة المضادة لتجارة “الكبتاغون” في سوريا لا تضع واشنطن على خلاف مع الشركاء الإقليميين الذين “يريدون من التطبيع مع دمشق”.
وأعرب عن مخاوفه بشأن إعادة قبول سوريا في جامعة الدول العربية “دون أي شرط”، بينما تفاءل “بحذر” لتولي واشنطن زمام مبادرة مكافحة تجارة المخدرات في سوريا.
واعتبر أن الولايات المتحدة يمكن أن تكون قائداً حقيقياً، وقال: “الكبتاغون مجرد جزء واحد من تلك القيادة والتغيير القابل للتنفيذ، ونأمل أن نكون مساعدين لحلفائنا في جامعة الدول العربية، الذين يقولون إنهم يريدون هذا التغيير”.