دعت مجموعات أهلية وناشطون في محافظة السويداء جنوبي #سوريا، إلى بدء عصيان مدني وإضراب عام، بهدف المطالبة بالحقوق المعيشية، بالتزامن مع استمرار الاحتجاجات
وطالبت المجموعات في بيان، بتطبيق القرار الدولي 2254، من أجل تحسين الظروف المعيشية القاسية، “وتأمين الحقوق المسلوبة، على رأسها مازوت التدفئة بالكمية الكاملة للجميع، خلال مهلة شهر واحد”.
وأكد البيان ضرورة الإغلاق النهائي الكامل لفرع وشعب ومقرات وفرق حزب “البعث” الحاكم، “وإنهاء تدخله في شؤون الحياة اليومية للناس”، كما حث رؤساء ومدراء الدوائر الحكومية، على الوقوف مع مجتمعهم بالإضراب الأهلي المطالب بحقوق الشعب المسلوبة.
وقال الرئيس الروحي لطائفة المسلمين الموحدين الدروز في سوريا الشيخ حكمت الهجري، إن طلبات الحراك المحقة في السويداء لم تلق آذاناً صاغية “لأن فاقد الشيء لا يعطيه”.
أكد الهجري أن سوريا تحتاج إلى “وجدان في إدارة ثرواتها، لا للقتل والقمع الترهيب”، وأضاف: “نستنكر وجود الميليشيات الطائفية في سوريا، ونرفض أن تجرنا إلى حروب بالوكالة”.