قالت نجاة رشدي، نائبة مبعوث الأمم المتحدة الخاص إلى سوريا غير بيدرسون، إن 15.3 مليون شخص يحتاجون إلى المساعدة في سوريا، مع توقعات بارتفاع هذا العدد.
وحذرت رشدي من أن سوريا تبدأ عام 2023 بمواجهة العديد من التحديات التي تجعلها واحدة من أكثر حالات الطوارئ الإنسانية والحماية تعقيداً في العالم.
وخلال ترؤسها اجتماع “مجموعة العمل المعنية بالشؤون الإنسانية” (HTF) في جنيف، لفتت إلى أن الاجتماع سلط الضوء على مخاطر التضخم وانعدام الأمن الغذائي وانتشار الكوليرا في سوريا، ورحب بتمديد آلية إيصال المساعدات عبر الحدود، كما شدد على ضرورة توسيع عمليات تسليم المساعدات عبر الخطوط والتوسع في مشاريع التعافي المبكر.
وحثت رشدي، الأطراف المعنية على دعم اتفاقيات وقف إطلاق النار المختلفة وحماية المدنيين وخلق بيئة مواتية للجهات الفاعلة الإنسانية، كما دعت أعضاء “مجموعة العمل” إلى مواصلة دعم السوريين، في ظل وجود حاجة ماسة إلى تمويل إضافي، ووجوب استدامته.