تحدثت مصادر في شركات حوالات بالعاصمة السورية، عن ازدياد نسبة الحوالات الواردة من مغتربين خلال الفترة الماضية، الأمر الذي عده الخبير الاقتصادي عمار يوسف، “مؤشراً خطيراً” على ارتفاع معدلات الفقر في البلاد.
وقال يوسف، إن 70% من السوريين في أسوأ الأحوال، يعيشون على الحوالات المالية التي يرسلها أبناؤهم المغتربون من خارج #سوريا.
ورأى يوسف أن راتب الموظف في سوريا يجب أن يكون نحو 60 ضعفاً مما هو عليه الآن، للتماشي مع التضخم واستعادة القدرة الشرائية، وفق “أثر برس”.
وقدر مسؤول في شركة حوالات بدمشق، وصول أكثر من ستة ملايين دولار شهرياً من مغتربين إلى سوريا، مشيراً إلى أن ألمانيا وتركيا والعراق والإمارات والسويد تعد من أكثر الدول التي ترد منها حوالات مالية.
وأشار مدير شركة حوالات أخرى، إلى أن نسبة الحوالات ارتفعت عن العام الماضي بنحو 30%، “نظراً لارتفاع الأسعار، وقلة الوقود الذي تعجز 40% من العائلات عن تأمينه”.