زعم نظام الأسد ضبط كميات كبيرة من حبوب الكبتاغون المخدرة في منطقة البادية السورية، كانت معدة للتهريب إلى إحدى المجاورة، متهماً الولايات المتحدة بالوقوف خلفها.
وقالت وكالة أنباء النظام “سانا” إن “الجهات المختصة في تدمر ضبطت كميات كبيرة من حبوب الكبتاغون المخدرة المعدة للتهريب من قبل ما وصفتها بـ “تنظيمات إرهابية” في البادية السورية إلى إحدى الدول المجاورة”.
وادعى المصدر أن عملية التهريب كانت ستجري بالتنسيق مع فصائل المعارضة السورية والقوات الأميركية المتمركزة في قاعدة التنف العسكرية، بمنطقة الـ55 المحاذية للحدود السورية مع الأردن.
وفي الآونة الأخيرة تكررت مزاعم نظام الأسد بإحباط عمليات تهريب المخدرات إلى دول الجوار، بعد تعرضه لانتقادات من قبل دول الخليج العربي والأردن نتيجة عدم التزامه بمطالبها بوقف تهريب الكبتاغون إلى أراضيها، ولإظهار نفسه بمظهر المتضرر أيضاً، وبأنه يحاول مكافحة تجارة الكبتاغون وملاحقة المتورطين بها.
وخلال السنوات الماضية، ضبطت العديد من دول العالم، في مقدمتها الأردن ودول الخليج العربي، مئات شحنات المخدرات القادمة مِن مناطق سيطرة النظام.
تجدر الإشارة إلى أن نظام الأسد والميليشيات الإيرانية وحزب الله اللبناني، يعتبر المصدر الرئيسي الأول لحبوب الكبتاغون في العالم.