تحدث رئيس “الائتلاف الوطني السوري” المعارض هادي البحرة، عن توجه في الوقت الراهن إلى جذب المزيد من رجال الأعمال السوريين والمستثمرين نحو شمال سوريا.
وقال البحرة إن هذا التوجه يهدف إلى “توسيع هذا النوع من العمل الاقتصادي، وتوجيه البرامج الإغاثية الدولية لتعزيز القدرات الانتاجية، وتأمين منح، وقروض صغيرة، لمناطق شمال غربي سوريا، عوضاً عن الاعتماد على المعونات الإغاثية”.
وأضاف البحرة، أن الأمن مهم بالنسبة لأي رجل أعمال أو شخص ينوي تنفيذ مشروع في الشمال السوري، “لكن لا يمكن الانتظار لإقامة بيئة آمنة بنسبة 100%، نظراً للأوضاع غير المستقرة داخل سوريا”، وفق “عنب بلدي”.
وأشار البحرة إلى أن الخطة الاقتصادية في الشمال السوري هي توجه بالنسبة للائتلاف، “وليست مشروعاً متزامناً مع مشروع تركيا في العودة الطوعية بالنسبة للاجئين السوريين”.
واعتبر أن المرحلة المقبلة ستكون “مرحلة شفافة” بين مؤسسات المعارضة والسوريين، لافتاً إلى إتاحة الاطلاع للجميع على نشاط وعمل هذه المؤسسات، وتعزيز تواصلها مع وسائل الإعلام السورية، لتسهيل وصول القراء للمعلومات.