أصيب 22 جندياً أمريكياً بجروح مفاوتة، جراء حادث تحطم طائرة مروحية في منطقة شمال شرقي سورية.
وأفادت القيادة المركزية الأمريكية (CENTCOM)، في بيان لها، بأن الحادثة وقعت في 11 حزيران/يونيو الجاري.
وأكدت القيادة إصابة 22 عسكرياً أمريكياً بدرجات متفاوتة في حادث مروحية شمال شرقي سورية، مضيفة أنهم يخضعون للعلاج.
ولفتت إلى إجلاء 10 منهم إلى مرافق رعاية على مستوى أعلى خارج منطقة مسؤولية القيادة المركزية الأمريكية.
ويجري في الوقت الحالي التحقيق في أسباب الحادث “على الرغم من عدم الإبلاغ عن نيران معادية”، بحسب البيان.
من جهتها، بدأت قوات التحالف الدولي، تدريبات عسكرية في قاعدة حقل “كونيكو” للغاز بريف محافظة دير الزور شرقي سوريا، باستخدام الذخيرة الحية، كما نفذت الطائرات الحربية غارات على أهداف وهمية.
وأرسل التحالف الدولي تعزيزات عسكرية إلى قاعدة “الشدادي” بريف الحسكة الجنوبي، ضمت 15 ناقلات جند، و15 شاحنة محملة بالأسلحة، و10 صهاريج.
بدوره، طالب وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن، بضرورة دعم إرساء استقرار المناطق “المحررة” من تنظيم “داعش” في سوريا و العراق.
وأشار إلى أن دعم الاستقرار يجب أن يكون بقدر الالتزام بالحملة العسكرية التي أفضت إلى تحقيق النصر في ساحة المعركة التي “لم تنته رغم التقدم”.
وفي الجلسة الافتتاحية لاجتماع وزراء التحالف الدولي الذي استضافته الرياض قال بيلنكن إن انعدام الأمن والأوضاع الإنسانية الصعبة وقلة الفرص الاقتصادية تشكل “وقوداً للإحباط الذي يتغذى به تنظيم (داعش) ويجند عناصره بناء عليه”.
وأعلن بلينكن أن هدف تمويل حملة التعهد الخاصة بإرساء الاستقرار قدره أكثر من 601 مليون دولار، كما أعلن أن الولايات المتحدة تلتزم بتقديم 148.7 مليون دولار إلى هذا الصندوق.