أكد مستشار الأمن القومي الأمريكي، جاك سوليفان، أن الولايات المتحدة اتخذت خطوات للرد على خرق روسيا لاتفاقية ستارت، لتخفيض نشر الأسلحة النووية، والخروج منها.
وقال سوليفان إن الرئيس الروسي فيلاديمير بوتين يزعزع الاستقرار النووي ويسيطر على محطة زابوروجيا أكبر محطة نووية في أوروبا.
ولفت إلى أن روسيا هاجمت أكبر محطة نووية في أوكرانيا بتهور دون اكتراث بالعواقب المحتملة، مضيفاً: “نحن في نقطة تحول بشأن الأمن النووي ونحتاج استراتيجيات تحول دون نشوب صراع نووي”.
وأضاف: “لسنا بحاجة إلى أن نزيد من قوتنا النووية من أجل الردع ونستثمر الآن في قواتنا غير النووية، واتخذنا خطوات للرد على خرق روسيا لاتفاقية ستارت وخروجها منه”.
كما شدد على أن الولايات المتحدة لا تزال متمسكة بمحاسبة من يتهور في استخدام الأسلحة النووية، مشيراً إلى أن واشنطن نبهت روسيا في هذا الشأن.
كذلك أكد مستشار الأمن القومي الأمريكي أن بوتين بدأ يتخذ خطوات لنشر أسلحة نووية في بيلاروسيا.
وأضاف: “واشنطن مستعدة الآن لإشراك روسيا في إدارة المخاطر النووية وتطوير نظام للتحكم في الأسلحة، ومستعدون لإعادة النظر في معاهدة نيو ستار والحد من الأسلحة النووية ما التزمت روسيا بذلك”.
على صعيد آخر، أكد سوليفان أن إيران أصبحت قريبة من امتلاك السلاح النووي أكثر مما كانت في الاتفاق النووي.
وأردف: “لسنا بحاجة إلى أن نزيد من قوتنا النووية من أجل الردع ونستثمر الآن في قواتنا غير النووية، وإدارة الرئيس بايدن تسعى إلى تعزيز التحالفات الخارجية”.