انتقدت الولايات المتحدة الأمريكية عرقلة نظام الأسد لوصول المساعدات الإنسانية إلى السوريين في مخيم الركبان وفي شمال غربي البلاد.
وقالت المندوبة الأمريكية الدائمة لدى الأمم المتحدة ليندا توماس غرينفيلد إن نظام الأسد “يستمر بمنع وصول مساعدات الأمم المتحدة إلى آلاف المدنيين بمخيم الركبان، مما وضع سكانه على شفير الكارثة”.
وأضافت في كلمة أمام اجتماع مجلس الأمن بشأن الوضع في سوريا: “لقد شحت الإمدادات الغذائية والطبية، وهذا يعرض آلاف المدنيين في المخيم لخطر تفشي الأمراض وسوء التغذية وانعدام الأمن الغذائي أو أسوأ من ذلك”.
وطالبت السفيرة الأمريكية نظام الأسد إلى التعاون مع مطالبات الأمم المتحدة بإتاحة الوصول التجاري إلى مخيم الركبان، والإبقاء على آخر معبر حدودي يتيح نقل المساعدة إلى شمالي سوريا.
وأضافت غرينفيلد: “إنه لمن الوحشية بمكان أن يتم إجبار السوريين في شمال غربي البلاد على التساؤل كل بضعة أشهر عما إذا كانوا سيتمكنون من الوصول إلى الغذاء وغيره من السلع المنقذة للحياة”.
كما أشارت إلى أنه “بمواجهة العرقلة اللامتناهية التي يمارسها نظام الأسد، تواصل المعارضة السورية سعيها إلى حلول فعلية ومستقبل أفضل للشعب السوري بما يتوافق مع القرار رقم 2254”.