أكد نائب مساعد وزير الخارجية الأمريكي إيثان غولدريتش، أن الولايات المتحدة لن تطبع علاقاتها مع نظام الأسد، وتضغط لمواصلة العملية السياسية في سوريا.
وقال غولدريتش في تصريح اليوم الأربعاء: “الولايات المتحدة لن تطبّع مع نظام الأسد، والعقوبات عليه مستمرة، وسيُعاقب مَن يخرق هذه العقوبات”.
كما شدد على أنّ الحل السياسي هو الكفيل الوحيد لإنهاء معاناة الشعب السوري، مؤكداً أنّ الولايات المتحدة تمارس الضغط لمواصلة العملية السياسية في سوريا.
وأشار غولدريتش إلى أن روسيا عطّلت مسار اللجنة الدستورية، مؤكداً أنه لا مشكلة لدى الولايات المتحدة في أي مكان تعقد فيه سواء عُمان أو غيرها.
في سياق متصل، التقى وفد من هيئة التفاوض السورية برئاسة بدر جاموس مع غولدريتش في مقر إقامة وفد الهيئة في مدينة نيويورك.
وقالت هيئة التفاوض إن وفدها “نقل صورة الأوضاع السيئة التي يعيشها السوريون في المناطق السورية كافة، بسبب ممارسات النظام السوري الأمنية والعسكرية التي حولت سوريا إلى دولة فاشلة ومركز لتصنيع المخدرات وضرب استقرار دول المنطقة”.
كما شدد وفد هيئة التفاوض خلال اللقاء على أهمية الدور الأمريكي في مجلس الأمن لإيجاد آلية تضمن تطبيق القرار الدولي 2254 والدفع بالحل السياسي دون مماطلة.
وأيضاً لفت إلى أن الحل السياسي والتطبيق الكامل للقرار 2254 هو السبيل الوحيد للاستقرار في سوريا و”إنهاء حقبة الدولة الفاشلة وغياب القانون”.
من جهته أكد غولدريتش استمرار دعم الولايات المتحدة للشعب السوري على الصعيد السياسي والإنساني والتزام واشنطن بدعم العملية السياسية.