أكدت وزارة الخارجية الأمريكية، أن النظام السوري واصل هجماته ضد مناطق سيطرة المعارضة شمال غربي البلاد، العام الماضي، وقتل مئات المدنيين دون سبب.
وأشارت الخارجية في تقري حول حالة حقوق الإنسان في سوريا خلال العام الماضي إلى استمرار الانتهاكات الجسيمة والقتل غير القانوني والتعسفي، وكذلك الإخفاء القسري والتعذيب وغيره من المعاملة المهينة وغير الإنسانية من قبل النظام السوري.
كذلك لفت التقرير إلى أن النظام فرض قيوداً على حرية التعبير والإعلام، والمشاركة السياسية، وأيضاً على المنظمات المحلية والدولية لحقوق الإنسان.
وتطرقت وزارة الخارجية الأمريكية في تقريرها إلى تفشي الفساد الحكومي، ومصادرة حق المواطنين بتغيير حكومتهم سلمياً من خلال انتخابات حرة ونزيهة.
كما أكد التقرير أن النظام لم يتخذ أي خطوات لتحديد المسؤولين الذين ارتكبوا انتهاكات أو انتهاكات لحقوق الإنسان أو المتورطين في الفساد أو التحقيق معهم أو مقاضاتهم أو معاقبتهم.
وأيضاً أثبت التقرير تورط الميليشيات المرتبطة بالنظام بانتهاكات عدة، بينها المجازر، ةالقتل العشوائي وخطف المدنيين، إضافة إلى تورط القوات الروسية والإيرانية، والجماعات شبه العسكرية التابعة لهما، مثل مجموعة “فاغنر” و”حزب الله”، في مقتل مدنيين وتدمير البنية التحتية المدنية والممتلكات.
الجدير بالذكر أن النظام السوري يشن منذ 12 عاماً حرباً بدعم من روسيا وإيران ضد السوريين الذين طالبوا بالحرية والكرامة والتغيير السياسي، متسبباً في مقتل مئات آلاف المدنيين وتهجير الملايين الآخرين، وتسليم البلاد للروس والإيرانيين.