تحدثت وثائق رسمية سربتها مجموعة إيرانية معارضة، عن قلق إيراني من التحركات التركية في سوريا، ومحاولة “استخدام ذلك ضد دمشق في المفاوضات المتعلقة بمستقبل البلاد أو ضم المناطق السورية إلى الأراضي التركية”.
جاء ذلك في وثائق من مراسلات قبيل زيارة الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي، إلى دمشق، سربتها مؤخراً مجموعة قراصنة تطلق على نفسها اسم “انتفاضة حتى الإطاحة”، المقربة من منظمة “مجاهدي خلق” الإيرانية المعارضة في المنفى.
وأشارت الوثائق إلى أن “السلطات التركية تؤكد أنها تحاول تطبيع العلاقات مع سوريا، وفي الوقت نفسه لا يزال خيارها للقيام بعمليات عسكرية جديدة في الشمال السوري قائماً”.
واتهمت إيران في الوثائق، تركيا بالعمل على “تغيير التركيبة السكانية على حساب الأكراد وحتى الحكومة السورية”، من خلال “توسيع المنطقة الخاضعة لسيطرة المجموعات السورية المسلحة، وبناء دولة في هذه المنطقة”.
وحول الانتخابات التركية، لفتت الوثائق إلى أن حكومة دمشق أملت بفوز المعارضة التركية بالانتخابات الرئاسية، لاعتقادها بأن “قرب هويتها من العلويين الأتراك، يتيح عقد اتفاق واسع معها”.