أجرى وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن، زيارة إلى العاصمة الصينية بكين اليوم الأحد، في حدث هو الأول من نوعه منذ خمس سنوات.
وعقد وزير الخارجية الأمريكي اجتماعاً مع نظيره الصيني استمر نحو الساعتين، ومن ثم تلاه مأدبة عشاء.
ووصف الوزيران محادثاتهما بأنها كانت صريحة وبناءة بشأن خلافات البلدين في مختلف الملفات من تايوان إلى التجارة، كما أكدا أنهما اتفقا على استمرار المحادثات.
وأعرب المسؤولون الأمريكيون والصينيون عن رغبتهم في إقامة علاقات مستقرة، لكن الصين كانت واضحة في أنها تعتبر تايوان أهم قضية وأكبر خطر، بحسب وكالة رويترز.
وقالت وزارة الخارجية الأمريكية: “في أول زيارة يقوم بها وزير خارجية أمريكي إلى الصين منذ خمس سنوات، شدد بلينكن على “الحاجة إلى تقليل مخاطر سوء الفهم وسوء التقدير في محادثاته مع وزير الخارجية الصيني تشين جانج”.
فيما نقلت وسائل إعلام صينية رسمية عن تشين قوله إن “قضية تايوان هي جوهر المصالح الجوهرية للصين، وأهم قضية في العلاقات الصينية الأمريكية، وأبرز المخاطر”.
وقبل هذه المحادثات، رأى المسؤولون الأمريكيون أن هناك فرصة ضئيلة لأي اختراق في القائمة الطويلة من الخلافات بين أكبر اقتصادين في العالم، والتي تتراوح من التجارة إلى وضع تايوان وصولاً إلى حقوق الإنسان في الصين.
جدير بالذكر أن العلاقات بين البلدين تدهورت في جميع المجالات، مما أثار المخاوف من احتمال اشتباكهما عسكرياً على جزيرة تايوان المتمتعة بالحكم الذاتي، والتي تزعم الصين أنها تابعة لها.