أجرى وزير الخارجية الأردني أيمن الصفدي، زيارة إلى دمشق اليوم الاثنين، التقى خلالها رئيس النظام السوري بشار الأسد، وبحث معه ملف اللاجئين السوريين.
وخلال اللقاء، ربط بشار الأسد العودة الآمنة للاجئين السوريين إلى قراهم وبلداتهم بتأمين البنية الأساسية لهذه العودة ومتطلبات الإعمار والتأهيل بكافة أشكالها”.
كما اشترط “دعمها بمشاريع التعافي المبكر التي تمكّن العائدين من استعادة دورة حياتهم الطبيعية”.
بشار الأسد زعم أن “كل الإجراءات التي اتخذها النظام السوري على المستوى التشريعي والقانوني والمصالحات تسهم في توفير البيئة الأفضل لعودة اللاجئين”.
من جانبه، استعرض الصفدي “آخر الجهود التي يبذلها الأردن في مسألة عودة اللاجئين السوريين والأفكار الجديدة التي تبلورت في هذا الشأن بالتنسيق مع مجموعة الاتصال العربية والأمم المتحدة”.
كما أكد الصفدي دعم الأردن للاستقرار في سورية واستعداد بلاده للعمل مع النظام السوري في المجالات الثنائية التي تعزز التعاون بين الجانبين وتسهم في عودة اللاجئين السوريين.
كذلك اعتبر وزير الخارجية الأردني أن “التدرج في معالجة آثار الأزمة السورية هو الخيار الأكثر واقعية وفائدة”.
تجدر الإشارة إلى أن هذه الزيارة الثانية التي يجريها وزير الخارجية الأردني إلى دمشق منذ شباط/ فبراير الماضي، حيث سبق أن التقى بشار الأسد ووزير خارجيته فيصل المقداد قبل إعادته إلى الجامعة العربية.