أجرى وزير خارجية النظام السوري فيصل المقداد، زيارة إلى العاصمة المصرية القاهرة، صباح اليوم السبت، هي الأولى منذ اندلاع الثورة السورية في آذار/ مارس 2011.
وقالت وزارة الخارجية المصرية في تغريدة على “تويتر” إن وزير الخارجية سامح شكري استقبل المقداد بمقرة الوزارة في العاصمة القاهرة، و”عقدا لقاء ثنائياً مغلقاً”، دون تفاصيل أكثر.
وبحسب صحيفة “اليوم السابع” المصرية فإن شكري التقى المقداد في مقر الخارجية المصرية، “بهدف عقد جلسة مباحثات مشتركة تتناول الملفات ذات الاهتمام المشترك بين البلدين”.
وذكرت الصحيفة أن المقداد وصل مطار القاهرة الدولي في وقت سابق السبت، قادماً من دمشق لإجراء مباحثات حول تعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين و”تم استقباله باستراحة كبار الزوار بالمطار”.
من جانبها، زعمت وكالة أنباء النظام السوري “سانا”، أن المقداد “وصل إلى القاهرة تلبية لدعوة من وزير الخارجية المصري سامح شكري لإجراء مباحثات تتعلق بتعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين الشقيقين، ومناقشة آخر التطورات في المنطقة والعالم”.
الجدير بالذكر أن هذه الزيارة هي الأولى من نوعها منذ تجميد الجامعة العربية عضوية النظام السوري في تشرين الثاني/ نوفمبر 2011 على خلفية قمعه الاحتجاجات الشعبية.