تصاعدت عودة اللاجئين السوريين في لبنان إلى مناطق سيطرة المعارضة شمال غربي سوريا، مدفوعين بتنامي العنصرية والانهيار الاقتصادي وضغوط السلطات اللبنانية المستمرة.
وقال موقع “يورو نيوز” إن قرابة 1500 لاجئ سوري وصلوا إلى إدلب قادمين من لبنان خلال شهري نيسان وأيار الماضيين، بعد أن عبروا طرق التهريب في الجبال سيراً على الأقدام، ومن ثم بواسطة دراجات نارية، أو سيارة عبر الأراضي التي تسيطر عليها دمشق.
ونقل الموقع عن مصادر في المعارضة السورية بمناطق سيطرة “الجيش الوطني” شمال غربي سوريا، أن عدد السوريين القادمين من لبنان زاد في الآونة الأخيرة أيضاً.
من جهته، أكد مدير مركز “وصول لحقوق الإنسان” في لبنان محمد حسن، أن موجة منسقة من خطاب الكراهية والعنف ضد اللاجئين السوريين، والتي يبررها القادة السياسيون تدفع البعض إلى المغادرة بسبب الخوف، “وإلا فسيتم ترحيلهم قسراً”.
وقال حسن، إن “الطريق من لبنان إلى إدلب تخضع لسيطرة عصابات التهريب اللبنانية والسورية المرتبطة بميليشيات محلية وعابرة للحدود، وهو غير آمن”.