اعتقل الأمن الأردني أحد أخطر تجار ومهربي المخدرات المتعاملين مع مهربين إقليميين” بعد إصابته، وشخصين برفقته، خلال مداهمة موقع في منطقة الرويشد بمحافظة المفرق.
وأصدرت المديرية بياناً قالت فيه إن القوة الأمنية ضبطت بحوزة المطلوب، 125 كفاً من مادة الحشيش المخدرة، و53 ألف حبة مخدرة وكمية من مادة الكريستال المخدرة، وأسلحة.
وقبل أيام، أعلن الجيش الأردني، مقتل مهرب وإصابة آخرين، وضبط مخدرات قادمة من الأراضي السورية، عند الحدود بين البلدين.
وأصدر الجيش الأردني بياناً قال فيه إن المنطقة العسكرية الشرقية، بالتنسيق مع الأجهزة الأمنية العسكرية وإدارة مكافحة المخدرات، أحبطت فجر اليوم، محاولة تسلل وتهريب “كميات كبيرة” من المواد المخدرة، قادمة من سورية.
وأضاف البيان أن الاشتباكات أسفرت عن مقتل أحد المهربين، وإصابة آخرين وتراجعهم إلى داخل العمق السوري.
وأكد البيان، أن القوات المسلحة الأردنية “تعمل على تسخير جميع القدرات والإمكانيات للضرب بيد من حديد لكل مَن تسوّل له نفسه العبث بالأمن الوطني الأردني”.
وأعلنت قوات الأمن الأردنية أنها عثرت عبوات ناسفة مخبأة في مستودع تجاري وفجرتها بمنطقة صناعية جنوب شرقي العاصمة عمان يوم الاثنين الماضي، فيما قالت مصادر أمنية إنها جزء من مؤامرة مرتبطة بإيران لزعزعة استقرار المملكة.
ونقلت وكالة “رويترز” عن شهود في وقت سابق أن قوات الأمن أغلقت منطقة أبو علندا في عملية أمنية واسعة النطاق، بعد يومين من إعلان السلطات أنها فجرت عبوات ناسفة عُثر عليها في موقع آخر بالعاصمة.
وقالت السلطات الأردنية إن المتفجرات التي عُثر عليها اليوم كانت مخبأة من قِبل نفس مجموعة المشتبَه بهم الذين قاموا بتخزين المتفجرات التي تم اكتشافها يوم السبت في منطقة سكنية مزدحمة بالقرب من مطار عسكري تستخدمه طائرات الجيش الأمريكي.
وتقول السلطات، التي لم تكشف عن الجهة التي تقف وراء تخزين الذخائر أو ما إذا كانت قد ألقت القبض على أشخاص: إنها ستكشف عن التفاصيل بمجرد الانتهاء من التحقيقات.
وخلال العام الماضي، قال الأردن إنه أحبط العديد من محاولات تهريب الأسلحة التي قام بها متسللون مرتبطون بالميليشيات الموالية لإيران في سورية، والذين يقول إنهم عبروا حدوده بقاذفات صواريخ ومتفجرات.