أدان رئيس بعثة الاتحاد الأوروبي إلى سوريا، دان ستوينيسكو، مقتل “مدنيين أبرياء” في سوريا مجدداً على يد روسيا.
وأعرب عن أسفه لمقتل مدنيين على يد الغارات الجوية الروسية التي استهدفت مواقع في ريف إدلب، وأسفرت عن مقتل تسعة أشخاص، بينهم عمال ومزارعون، وإصابة أكثر من 60 آخرين.
وقال ستوينيسكو في تغريدة عبر “تويتر”: “مرة أخرى نشهد هجمات عشوائية على مدنيين سوريين. ينبغي وقف مثل هذا السلوك المارق”.
بدورها، أدانت ألمانيا المجزرة التي ارتكبتها روسيا في مدينة جسر الشغور بريف إدلب الغربي، يوم أمس الأحد، كما طالبت بمحاسبة مرتكبيها.
جاء ذلك في تغريدة على “تويتر” للمبعوث الألماني الخاص إلى سورية ستيفان شنيك، تعليقاً على تفاصيل نشرتها منظمة الدفاع المدني السوري حول المجزرة.
وقال شنيك: “تدين ألمانيا بشدة هذه الضربة الجوية المروعة في إدلب، والتي قتلت وجرحت العديد من المدنيين الأبرياء”.
وأضاف: “نحزن على أسر الضحايا. يجب ألا يتعرض المدنيون تحت أي ظرف من الظروف للهجوم، وتجب حمايتهم على الجميع”.
كما شدد المبعوث الألماني على ضرورة محاسبة “جميع الجناة المشاركين في هذه الجرائم”.
وارتكبت المقاتلات الروسية مجزرة في جسر الشغور صباح أمس الأحد، إثر استهدافها سوق الخضار الواقع على أطراف المدينة.
وراح ضحية المجزرة 9 مدنيين، كما أُصيب 61 آخرون بجروح من بينهم أطفال، وذلك وفقاً لما ذكرت منظمة الدفاع المدني السوري.
وسبق هذه المجزرة غارات مماثلة استهدفت أبنية ومزارع على الأطراف الغربية لمدينة إدلب، وأطراف مدينة أريحا وقرية بينين في جبل الزاوية.
كما تبع تلك الغارات قصفٌ مدفعي لقوات النظام السوري وروسيا استهدف قرى كنصفرة وسرجة ومنطف وسرمين والنيرب ومسجداً في بلدة آفس في ريفَيْ إدلب الجنوبي والشرقي.