أعلن حرس الحدود البيلاروسي، أنه عثر على رجل سوري بالقرب من السياج البولندي وبجانبه جثة ابنته، التي توفيت بعد أن أجبرتهم السلطات البولندية على عبور الحدود باتجاه بيلاروسيا، عقب تجريدهم من الملابس الدافئة والطعام.
ونقلت وكالة “نوفوستي”، أن السلطات البولندية أجبرت اللاجئ السوري على حمل جثة ابنته على كتفيه ودفعته عبر البوابة، رغم أن الطفلة كانت على وشك الموت ولا تتنفس تقريباً.
وخلال وقت سابق، أعلنت السلطات البيلاروسية عن إلقاء القبض على مجموعة من اللاجئين بالقرب من العاصمة مينسك، بينهم 20 لاجئاً سورياً، أثناء محاولتهم العبور إلى دول الاتحاد الأوروبي قادمين من روسيا.
رئيسة القسم الإقليمي البيلاروسي في إدارة الهجرة، إيرينا بروكوبوفيتش، قالت إن السلطات عثرت على 60 مهاجراً في قرية بوروفليانسكي، ينحدرون من دول سوريا وباكستان ومصر، بينهم كان يقيم في منزل بمنطقة كولوديشي.
وأشارت إلى أن المهاجرين وصلوا إلى البلاد عن طريق منظمات غير قانونية (لم تسمها)، تقوم بمنح المهاجرين وعوداً بحياة رغيدة في الدول الأوروبية،
ولفتت إلى أن المنظمات تترك اللاجئين في بيلاروسيا في وضع غير قانوني أو وثائق وسط الطقس البارد”، بينما يدفع اللاجئون الكثير من الأموال لتغيير أوضاعهم،.
وبحسب موقع “kolodischi” فقد حذرت السلطات من أن طالبي اللجوء والمقيمين بشكل غير قانوني على أراضي بيلاروسيا يميلون إلى ارتكاب جرائم، مشيرة إلى جهود تبذلها الهجرة من أجل منح الإقامة القانونية للأجانب في البلاد.